
غير أن أبناؤه الثلاثة – أندريه وإبراهيم وجوردان – مثّلوه أحسن تمثيل، حيث حملوا القميص الغاني وكل واحد منهم حظي بشرف المشاركة في المسابقة العالمية رفقة النجوم السمراء؛ فوسط الميدان أندريه تألق في نسخة جنوب أفريقيا بينما لم ينجح إبراهيم في انتزاع مقعده. وبعد أربع سنوات من ذلك ها هو أندريه يطل مجدداً كقوة ضاربة بين صفوف ممثل غرب القارة الإفريقية خلال البرازيل 2014، ومن المنتظر أن يحظى جوردان أيضاً بفرصة اللعب والدفاع عن حظوظ الترسانة الغانية.
وفي النسخة الأفريقية من البطولة، واجهت غانا المنتخب الألماني خلال مرحلة المجموعات والولايات المتحدة الأمريكية ضمن دور الستة عشر؛ وها هو التاريخ يُعيد نفسه حيث سيقابل زملاء أندريه نفس الخصمين، بالإضافة إلى البرتغال، ضمن منافسات المجموعة السابعة على الأراضي البرازيلية. وتبدو مهمة العناصر الغانية صعبة في ظل هذه المنافسة الشرسة؛ غير أن أندريه الذي يبلغ من العمر 24 سنة يقول إن زملاؤه مستعدون لرفع التحدي: "أعتقد أن المشاركة في كأس العالم فرصة عظيمة، والتواجد ضمن مجموعة صعبة لا يزيد الأمر إلا إثارة وتشويقاً. صحيح أننا لسنا مرشحين للفوز في هذه المجموعة لكن عندما نتأهل سندخل الفرحة في قلوب الغانيين؛ فنحن نملك الإمكانيات الفنية وقوة الإرادة. ولعلّ الأمر الأهم أن نكون على أهبة الاستعداد، علماً أن جميع المنتخبات قوية ولا يمكننا الاستهانة بأحد منها".
وأردف صانع ألعاب مرسيليا قائلاً: "الجميع يقول إننا سنهزم منتخب الولايات المتحدة؛ صحيح أننا فزنا عليه في 2006 و2010، لكن لهذا السبب بالذات سيسعى للانتقام وهو ما يزيد من صعوبة مهمتنا وخطورتها".
الاستمتاع بالوقت معاًبالنسبة للشقيق الأصغر جوردان سيشكل كأس العالم بنسخته البرازيلية أول مشاركة له رفقة النجوم السمراء ضمن مسابقة عالمية؛ فهو مسرور للغاية لأنه سيتقاسم هذه التجربة رفقة شقيقه. ويقول بهذا الخصوص: "إنه شعور جيد أن أكون ضمن منتخب غانا مع شقيقي لأنني لم أخض من قبل بطولة كبرى مثل كأس العالم. في 2010 شاهدته من البيت أما الآن فأنا هنا معه في نفس الفريق".